فصل: عبد الله بن مطيع:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.عبد الله بن أبي مطرف:

الأزدي، حديثه في الشاميين سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من تخطى الحرمتين فاضربوا وسطه بالسيف». وصدقه ابن عباس. حديثه هذا عند رفدة بن قضاعة عن صالح بن راشد عنه ويقولون: إن رفدة بن قضاعة غلط فيه ولم يصح عندي قول من قال ذلك.

.عبد الله بن مطيع:

بن الأسود القرشي العدوي. قد ذكرنا أباه في موضعه من هذا الكتاب. روي عن مطيع بن الأسود أنه قال: رأيت في المنام أنه أهدى إلي جراب تمر، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: «تلد امرأتك غلامًا»،فولدت عبد الله بن مطيع فذهبت به إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
قال أبو عمر: عبد الله بن مطيع هذا هو الذي أمره أهل المدينة حين أخرجوا بني أمية منها. قال الواقدي: إنما كان أميرًا على قريش دون غيرها.
قال الزبير: كان عبد الله بن مطيع من جلة قريش شجاعة وجلدًا، وقتل مع ابن الزبير وكان هرب يوم الحرة ولحق بمكة فلما حصر الحجاج ابن الزبير جعل عبد الله بن مطيع يقاتل ويقول:
أنا الذي فررت يوم الحره ** والحر لا يفر إلا مره

يا حبذا الكرة بعد الفره ** لأجزين كرةً بفره

.عبد الله بن مظعون:

بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح القرشي الجمحي. يكنى أبا محمد هاجر إلى أرض الحبشة ثم شهد بدرًا وكذا سائر إخوته: عثمان وقدامة والسائب كلهم هاجر إلى أرض الحبشة وشهد بدرًا فيما ذكر العدوي. وأما ابن إسحاق فذكر في البدريين عثمان بن مظعون وابنه السائب بن عثمان وأخويه: قدامة وعبد الله بن مظعون. وقال الواقدي: توفي عبد الله بن مظعون سنة ثلاثين وهو ابن ستين سنة. لا أحفظ لأحد من بني مظعون رواية إلا لقدامة.

.عبد الله بن معاوية الغاضري:

شامي له صحبة. روى عنه جبير بن نفير.

.عبد الله بن أبي معقل:

الأنصاري شهد أحدًا مع أبيه. وقد ذكرنا أباه في الكنى والحمد لله.

.عبد الله بن المعمر العبسي:

له صحبة، وهو ممن تخلف عن علي رضي الله عنه في قتال أهل البصرة.

.عبد الله بن معية السوائي:

كان قد أدرك الجاهلية، وزعم بعضهم أنه شهد فتح الطائف. روى عنه سعيد بن المسيب.

.عبد الله بن مغفل بن عبد غنم:

ويقال ابن عبد نهم بن عفيف بن أسحم بن ربيعة بن عداء بن عدي بن ثعلبة بن ذؤيب بن سعد بن عداء بن عثمان بن عمرو المزني وولد عثمان بن عمرو بن أد بن طابخة هم مزينة نسبوا إلى أمهم مزينة بنت كلب بن وبرة. كان من أصحاب الشجرة. سكن المدينة ثم تحول عنها إلى البصرة وابتنى بها دارًا قرب المسجد الجامع يكنى أبا سعيد. وقيل أبو عبد الرحمن وقيل يكنى أبا زياد.
توفي بالبصرة سنة ستين وصلى عليه أبو برزة. روى عنه جماعة من التابعين بالكوفة والبصرة أروى الناس عنه الحسن. قال الحسن: كان عبد الله بن مغفل أحد العشرة الذين بعثهم إلينا عمر يفقهون الناس وكان من نقباء أصحابه وكان له سبعة أولاد.
وذكر المدائني عن المبارك بن فضالة عن معاوية بن قرة قال: أول من دخل من باب مدينة تستر عبد الله بن مغفل المزني يعنى يوم فتحها.
وذكر السراج قال: حدثنا هارون بن عبد الله قال: حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم حدثنا أبو جعفر الديلي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية عن عنترة عن عبد الله بن مغفل قال: إني لآخذ بغصن من أغصان الشجرة التي بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحتها أظله بها قال: فبايعناه على ألا نفر.
قال: وحدثنا عبيد بن أسباط بن محمد، قال: حدثنا أبي عن الأعمش عن إسماعيل بن مسلم عن الحسن عن عبد الله بن مغفل قال: إني لممن يرفع أغصان الشجرة عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب.

.عبد الله بن مغنم الكندي:

ويقال ابن المعتمر: روى عنه سليمان بن شهاب العبسي له حديث واحد في الدجال لا أعرف له غيره.

.عبد الله ابن أم مكتوم:

الأعمى القرشي العامري لم يختلفوا أنه من بني عامر ابن لؤي واسم أمه أم مكتوم عاتكة بنت عبد الله بن عنكثة بن عامر بن مخزوم. واختلفوا في اسم أبيه فقال بعضهم: هو عبد الله بن زائدة بن الأصم. وقال آخرون: هو عبد الله بن قيس بن مالك بن الأصم بن رواحة بن صخر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي القرشي العامري كان قديم الإسلام بمكة وهاجر إلى المدينة.
واختلف في وقت هجرته إليها فقيل: كان ممن قدم المدينة مع مصعب بن عمير قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال الواقدي: قدمها بعد بدر بيسير، فنزل دار القراء وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما قدم المدينة يستخلفه عليها في أكثر غزواته. وسنذكر خبره في باب عمرو فإن أكثر أهل الحديث يقول اسم ابن أم مكتوم عمرو ابن أم مكتوم وقال مصعب الزبيري: أبوه قيس بن زائدة بن الأصم ولم يقل في اسمه عبد الله ولا عمرو وقال الزبيري: أبوه قيس بن زائدة ابن الأصم وهو قول موسى بن عقبة. وقال سلمة بن فضل عن ابن إسحاق: هو عبد الله بن شريح بن قيس بن زائدة بن الأصم بن هرم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي. وهكذا قال علي بن المديني والحسين بن واقد ابن أم مكتوم عبد الله بن شريح. وقال قتادة: هو عبد الله بن زائدة وأظنه نسبه إلى جده. وقال محمد بن سعد كاتب الواقدي: أما أهل المدينة فيقولون اسمه عبد الله وأهل العراق يقولون اسمه عمرو قال: ثم أجمعوا على أنه ابن قيس بن زائدة بن الأصم.
قال أبو عمر رحمه الله: لم يجمعوا لما ذكرنا عن ابن إسحاق وعلي بن المديني وحسين بن واقدي: وكان يؤذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم مع بلال وشهد القادسية فيما يقولون وباقي خبره يأتي في باب عمرو.

.عبد الله بن المنتفق:

اليشكري. في صحبته نظر. وروى عنه ابنه المغيرة ابن عبد الله اليشكري خبرًا في يوم الدار.
قال أبو عمر: ثم وجدنا يونس بن أبي إسحاق قد روى عن المغيرة بن عبد الله اليشكري عن أبيه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم. وسأله وخالفه محمد بن جحادة فرواه عن المغيرة بن عبد الله اليشكري عن ابيه عن رجل من بني قيس يقال له ابن المنتفق. قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم. وفي هذا الحديث صحة لقائه ورؤيته وجهل اسمه.

.عبد الله بن منيب:

الأزدي روى عنه ابنه منيب. قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم: {كل يومٍ هو في شأنٍ}.[الرحمن 29]. فقلنا: ما ذلك الشأن؟ فقال: «يغفر ذنبًا ويفرج كربًا، ويرفع قومًا، ويضع آخرين». أخشى أن يكون حديثه مرسلًا.

.عبد الله بن أبي ميسرة:

بن عوف بن السباق بن عبد الدار بن قصي قتل مع عثمان يوم الدار فيما ذكر العدوي وفي صحبته نظر.

.عبد الله بن النضر السلمي:

روى عنه أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يموت لأحدٍ من المسلمين ثلاثة من الولد فيحتسبهم إلا كانوا له جنةً من النار». فقالت امرأة: يا رسول الله، أو اثنان؟ قال: «أو اثنان». وهو مجهول لا يعرف ولا أعلم له غير هذا الحديث.
وقد ذكروه في الصحابة وفيه نظر ومنهم من يقول فيه محمد ومنهم من يقول فيه أبو النضر كل ذلك قال فيه أصحاب مالك. وبعضهم يقول فيه: ابن النضر لا يسميه. وأما ابن وهب فجعل الحديث لأبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن عبد الله بن عامر الأسلمي وما أعلم في الموطأ رجلًا مجهولًا غير هذا.

.عبد الله بن النعمان بن بلذمة:

قال ابن هشام: ويقال بلدمة وبلذمة بالذال المنقوطة: هو ابن عم أبي قتادة الأنصاري شهد بدرًا ولم يشهدها أبو قتادة وشهد أحدًا.

.عبد الله بن نعيم الأنصاري:

أخو عاتكة بنت نعيم له صحبة.

.عبد الله بن أبي نملة:

الأنصاري ذكره العقيلي في الصحابة وأما أبوه أبو نملة فصحبته وروايته معروفة.